إبنة بيروت الحزينه ..

* *

السلام عليكم من رب الأكوان

سوزان عليـــوان
شــاعرهـ وفنانه تشكيليه

إسم شعـري صعب إن تتعامل معه ببرود
في كثير من القصائد عناصر تعطيها قدرة على التأثير في النفس
دفْء تحمله كلماتها لتحول قصائدها إلى صور حيه
تحمل الكثير من المشــــاعروالأفكـــار
فتحمل القلم والريشة لتبدع ولترســـم أغلفت دواوينها
القصيــــدة لديها نبته تغرسها في القلب للقلب

مدخل
هربًا
من زمانِ القُبْح
تختبئُ الملائكةُ
.في عينيك

جـــرح

كنتَ تلملمُ أشياءَكَ
المبعثرةَ في حجرةِالفندقِ
وتجمعُها
في حقيبةِ سفرِك
:حينَ أردتُ أن أسألَك
هل لديكَ"
مكانٌ
يتّسعُ
"لشيءٍ صغير؟
لكنّكَ كنتَ تشكو
من كَثْرَةِأشيائكَ
.ومن صِغَرِ الحقيبة

وردة في شــارع

إن مَرَرْتَ
ذاتَ يومٍ
بشارعٍ رماديٍّ
تظلِّلُهُ أشجارُاللَّوْزِ
وتميِّزُهُ
محطَّةُ بنزين
ومدرسة
ابحث عن وردةٍ صغيرةٍ
في الإسفلت
ابحث عن قلبي
قلبي الذي هربَ من حقائبي
خوفًا من غربةٍ جديدة
واختارَ أن يكونَ
.وردةً في شارع

وردة المـــوت

في الوردةِ التي
تنبتُ من قلبِ التراب
.عطرُموتانا

رحيـــل

أخذوا ذكرياتي
ورحلوا
وبقيت وحدي
أنتظرُ
أميرًاصغيرًا
يأتي من كوكبِهِ البعيدِ
ليأخذَ قلبي
قلبي الذي نسيَهُالأصدقاءُ
حينما أخذوا الذكرياتِ
.ورحلوا

عــــــــدل

الليلُ عادلٌ
لا يفرِّقُ
بينَ بحرٍ
،وسماء
بينَ عصفورٍغريبٍ عن الشرفةِ
.وإنسانٍ غريبٍ عن البلادْ

الليلُ عادلٌ
.فيا لسوادْ

ليست أنـــــا

في الصورةِ المعلَّقةِ على الجدار
طفلةٌ تشبهني
ولولا أنَّهاتبتسمُ
.لظننتُها صورتي

الشعــر

كنتُ أحلمُ
بوطنٍ
وحبٍّ
وأصدقاء
.فكانَ الشعر

غيمـــة

ليتني غيمة
تبكي
.بدلاً عن عينيك

بحــــر

ذلكَ البحر الممتد
من جرحِكَ البعيد
إلى دمعِ عيوني
تراهُ يبكي
في الليلِ
.مثلنا؟

المـــوت الأخيــر

ثمَّةَ أشياءٌ
.لانعتادُها
نموتُ
كُلَّ ليلةٍ
مؤقتًا
لكنّ موتنا الأخير
يفجعُنا
.دائمًا

شتاء

لم أكن أبكي
لكنَّ الأصحابَ
كانوا يختفونَ في عينيَّ
كأضواءِ السيَّاراتِ
تحتَ المطر ..

من ديوان مخبا الملائكه

تسلم ايدك على الطرح
الرائع
يعطيك العافيه
***

عغف