زهور المقدس
زهور المقدس
زهور المقدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم احبتي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
¬ ♥ بَيآضْ
¬ ♥ بَيآضْ
Admin


»المزآآج ♥ : اممت
♥ععُمرككُ : 22
» الجِنــس ♥ : انثى
» مشَآرگآتـﮯ ♥ : 294
» تَآريخِ آلتسجيلَ ♥ : 03/03/2011
» آلبَلدِ ♥ : كَـفٌ بيِـضاَءْ ~

الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟ Empty
مُساهمةموضوع: الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟   الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟ Emptyالخميس مارس 15, 2012 8:53 am



متحركه


الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟



( الخوف )

يعتبر الخوف من الامراض التي تؤثر على الانسان ، وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الانسان المصاب وتضعف من قدرته على التعامل مع الواقع بشكل سليم وطبيعي ولهذا المرض ايضا انعكاسات على شخصية المريض ، وقد لا يتمكن من تأدية التزاماته تجاه المجتمع والآخرين وهذا المرض منه الظاهري ومنه المخزون فالظاهري يكون محسوسا وملموسا من قبل الآخرين والمخزون لا يعرف به الا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يكون المريض انسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ اي قرار لخوفه الشديد من النتائج التي قد يظن من خوفه انها ستحدث فيما بعد فيكون مترددا ، والخوف له عدة اشكال فمنه الخوف من المجهول وخوف التخيل والخوف بمفهومه العام ، فكل هذه الاشكال مجتمعة قد تؤدي الى نتيجة واحدة وهي مرض الخوف ، اما الخوف من المجهول فهو خوف غير مبرر وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس وقد يكون المرض قد رافق المصاب من فترة الطفولة ، او نتيجة صدمة قد تعرض لها في احدى مراحل حياته ، اما بالنسبة للخوف التخيلي فهو بالحقيقة مجرد اوهام داخلية وتخيلات تؤثر على المصاب وتشعره بوجود حقيقة ثابته لهذا الامر وهو بالحقيقة مجرد اوهام لا تغني من الحق شيئا ، وقد تكون مرافقه للشخص المصاب منذ الطفولة ، ونشير هنا بأن هناك خوف مستحب الا وهو الخوف من الله عز وجل لقوله تعالى : ( ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عبادة العلماء ان الله عزيز غفور (28) سورة "فاطر" وقوله تعالى : ( اتحاجونني في الله وقد هدان ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون (80) وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون (81) اللذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولائك لهم الامن وهم مهتدون (82) سورة "الانعام" . ان الخوف من الله عز وجل يكون محببا الى قلب الانسان المؤمن المتعلم فيخاف الله ولا شيء سواه فانه يكون قد وصل الى ان ما يصيبه من خير فهو من عند الله واذا اصابه سوء فهو من صنع يداه فهو يخاف الله لالوهيته ويدعوه طمعا برحمته بل ويشعر من خلاله بعظمة الله وبديع صنعه ، فهو يؤمن ايمانا مطلقا بان علاج الخوف يكمن بالالتزام بما امر الله من خلال كتابه وسنة رسوله الكريم ، يقول الله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين (155) سورة "البقرة" . ونشير هنا بأن هذا النوع من الخوف مستحب ولا يعتبر مرض ، اما بالنسبة للخوف المذكور اعلاه فهو مرض ويجب على الانسان التخلص منه
العلاج :
علاج الانفعالات

كل إنسان يغضب تتسرع دقات قلبه ويزداد ضغط الدم لديه، ولذلك يؤكد القرآن على أهمية أن تجعل قلبك مرتاحاً ومطمئناً وتبعد عنه أي قلق أو توتر أو تسرع في دقاته أو ازدياد في كمية الدم التي يضخها القلب. ولكن كيف نحصل على هذا الاطمئنان؟

إنه أمر بغاية السهولة، فمهما كنتَ منفعلاً أو غاضباً أو متوتراً يكفي أن تذكر الله وتستحضر عظمة الخالق تبارك وتعالى فتستصغر بذلك الشيء الذي انفعلت لأجله، ولذلك يقول تعالى عن صفة مهمة يجب أن يتحلى بها كل مؤمن: (الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].





علاج الخوف من المستقبل

هنالك مشكلة يعاني منها كل واحد منا تقريباً وهي الخوف من "المستقبل المادي" إن صحّ التعبير، وهي أن يخاف أحدنا أن يُفصل من وظيفته فيجد نفسه فجأة دون أي راتب أو مال. أو يخاف أحدنا أن يخسر ما لديه من أموال فينقلب من الغنى إلى الفقر، أو يخشى أحدنا أن تتناقص الأموال بين يديه بسبب ارتفاع الأسعار أو نقصان الرزق أو الخسارة في تجارة ما .... وهكذا.

إن هذه المشكلة يعاني منها الكثير، وقد كنتُ واحداً من هؤلاء، وأتذكر عندما يقترب موعد دفع آجار المنزل الذي كنتُ أقيم فيه ولا أجد أي مال معي، فكنتُ أعاني من قلق وخوف من المستقبل وكان هذا الأمر يشغل جزءاً كبيراً من وقتي فأخسر الكثير من الوقت في أمور لا أستفيد منها وهي التفكير بالمشكلة دون جدوى.

ولكن وبسبب قراءتي لكتاب الله وتذكّري لكثير من آياته التي تؤكد على أن الله هو من سيرزقني وهو من سيحلّ لي هذه المشكلة فكانت النتيجة أنه عندما يأتي موعد الدفع تأتيني بعض الأموال من طريق لم أكن أتوقعها فأجد المشكلة وقد حُلّت بل وأجد فائضاً من المال، فأحمد الله تعالى وأنقلب من الإحساس بالخوف من المستقبل إلى الإحساس بأن ه لا توجد أي مشكلة مستقبلية لأن الله هو من سيرزقني فلم أعد أفكر كثيراً بالأسباب، لأن المسبب سبحانه وتعالى موجود.

وهكذا أصبح لدي الكثير من الوقت الفعّال لأستثمره في قراءة القرآن أو الاطلاع على جديد العلم أو الكتابة والتأليف. ولذلك أنصحك أخي القارئ كلما مررت بمشكلة من هذا النوع أن تتذكر قوله تعالى: (وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 60].





علاج حالات اليأس وفقدان الأمل

هنالك مشاكل يعتقد الكثير من الناس أنها غير قابلة للحل، وأهمها المشاكل الاقتصادية والمادية، وهذه المشاكل يعاني منها معظم الناس وتسبب الكثير من الإحباط والتوتر والخوف من المستقبل. ولو سألنا أكبر علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية عن أفضل علاج لهذه المشكلة نجدهم يُجمعون على شيء واحد وهو الأمل!

إن فقدان الأمل يسبب الكثير من الأمراض أهمها الإحباط، بالإضافة إلى أن فقدان الأمل سيعطل أي نجاح محتمل أمامك. فكم من إنسان فشل عدة مرات ثم كانت هذه التجارب الفاشلة سبباً في تجربة ناجحة عوّضته عما سبق، لأنه لم يفقد الأمل من حل المشكلة.

وكم من إنسان عانى من الفقر طويلاً ولكنه بقي يعتقد بأن هذه المشكلة قابلة للحل، فتحقق الحل بالفعل وأصبح من الأغنياء بسبب أس اسي وهو الأمل.

إن ما يتحدث عنه العلماء اليوم من ضرورة التمسك بالأمل وعدم اليأس هو ما حدثنا القرآن عنه بل وأمرنا به، والعجيب أن القرآن جعل من اليأس كفراً!! وذلك ليبعدنا عن أي يأس أو فقدان للأمل، ولذلك يقول سبحانه وتعالى: (وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) [يوسف: 87].


متحرك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zimera.yoo7.com
 
الخوف ما هو وكيف تتخلص منه ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهور المقدس :: ]¦[‗ـ−Ξ الْمُنْتَدَيَاتِ الْخَاصَّةِ Ξ−ـ‗]¦[ :: ~ تَنميَةْ آلذَآتْ |▪●™-
انتقل الى: