.
.
[ تَفرده بـ الأسلوب ]
شعره سلس سهل يصل إلى كل الناس بمختلف طبقاتهم .. وهو غزير الشعر إنتاجه يزداد ..
نفس الصوت ونفس الرؤية الشعرية.. تميز شعره بالصدق الكلمة وفاضت المعاني بالحب وَالوطنية
شعره يغوض في المشاعر لكن ألفاظه الشعرية رقيقة تعبر عن حالة رائعة من الحب..
وحين تكون القصيدة وطنية نجدها ثائرة. لا يميل فاروق في شعره إلى استعراض ما لديه من
مفردات بل يقدم المشاعر والأحاسيس كما لو كان يقولها على لسان من يستمع إليها ويعيشها.
موسيقاه الشعرية هي ما يميزه وَ خيالة الرحب الواسع فهو ابن الريف
بالرغم من أن مواضيع قَصائده تتكرر : ) .
.
[ شَيء مِن نُورِ أعماله ]
له أكثر من سبع دواوين وَ أكثر من مسرحية منها" الوزير العاشق، دماء على ستار الكعبة، الخديوي، هولاكو"
ترجمت العديد من قصائده لعدة لغات مثل الفرنسية والانجليزية وغيرها.. وأيضاً تناول أعماله الإبداعية في
عدد من الرسائل الجامعية سواء في الجامعات
المصرية أو العربية , لفاروق أيضاً مقال في جريدة الأهرام , ولقد تم تقديم العديد من قصائد
فاروق بشكل فني غنائي ، فغنى له كاظم الساهر "قصيدة بغداد"، وغنت سمية قيصر قصيدة
"في عينيك عنواني" والتي قام محمد عبد الوهاب بتلحينها وأكملها الموجي، كما قدم
على خشبة المسرح المسرحية الشعرية مثل مسرحية " الوزير العاشق"
بطولة سميحة أيوب وعبد الله غيث.
فاروق سِياسياً !
يَقول فَاروق عن نفسه .. ان انتشار شعره السياسي أكثر من أنتشاره بالقصيدة العاطفية .. وَ يبرر ذلك
أنه لديه 30 قصيدة عن القدس .. وَ رسالة جامعية حول " القدس في شعر جويدة" وَلقت قصائده تفاعلاً بين رحاب القدس .. وَ الكثير من المسرحياته تناقش قضايا سياسية ! مثل (الوزير العاشق، سقوط قرطبة، دماء على ستار الكعبة،
والخديوي وقضية التبعية للغرب)، والعلاقة بين الدين والسياسة من خلال شخصية جمال الدين الأفغاني، وأخيراً (هولاكو واللحظات الأخيرة لسقوط بغداد) اسقاطاً على الرئيس بوش، كلها قصائد سياسية وليست عاطفية، أو رومانسية، ومثلما تغنيت للحب لأكثر من عشر سنوات، الاّ أنني غارق في المستنقع السياسي، لخمس وعشرين سنة !
بَعض شعره !
[1]
[ شهداؤنا بين المقابر يهمسون ..
والله إنا قادمون ..
في الأرض ترتفع الأيادي ..
تنبُت الأصوات في صمت السكون ..
والله إنا راجعون ..
تتساقط الأحجار يرتفع الغبار ..
تضيء كالشمس العيون ..
والله إنا راجعون .. ]
[2]
[ والطفل يهمس في آسى :
اشتاق يا بغداد تمرك في فمي..
من قال إن النفط أغلى من دمي ؟!
بغداد لا .. لا تتألمي ..
مهما تعالت صيحة البهتان في الزمن العَمي
فهناك في الأفق يبدو سرب أحلام.. يعانق انجمي
مهما توارى الحلم عن عينيك.. قومي..واحلمي
ولتنثري في ماء دجلة أعظمي
فالصبح سوف يطلّ يوما .. في مواكب مأتمي
الله اكبر من جنون الموت .. والموت البغيض الظالمِ
بغداد .. لا تستسلمي
بغداد .. لا تستسلمي
من قال إن النفط أغلى من دمي ؟!]