من تفكّر في صروف الوقت هلّ دموعه كيف لا والحيله اللي في يديـه الدمعـه لا جلس وحده وفارق صحبته وربوعـه ينفطر قلبه على وقت اللقـا والجمعـه عقب ما ولّع للحظات الوصال شموعـه انطفت يوم اقفوا الاحباب شمعه شمعـه يحسب إن رمعات باله تندرج في طوعه وللأسف ما قد تحقق في حياته رمعـه ما يزيد الضيق فيه ويجهـده ويروعـه غير لا نادى بوسط الناس ما أحدٍ سمعه لا سكت قامت همومه في حشاه تصوعه وان تكلم عجلت سـود الليالـي قمعـه ايه يا روحٍ من اشجار الزمن مقطوعـه موتي بروحك لو ان الناس بك مجتمعـه دام كلِّن يوم جيتي لـه دفـن ينبوعـه عّودي للموت مالك فالخلايـق طمعـه
ناب المقادير
دواهي الدنيا علـى روس الاجـواد شنـت بلاويهـا بلـيـا هــواده قامت تضارس غيظ وانيابها حـداد وياويل من نـاب المقاديـر صـاده من ضدته لو هو ضديـدا للاضـداد صبحه صياح وفالمسـا واهجـاده بين الملا يصبح على الصمت معتاد واليا خلا يصبح له الدمـع عـاده واليا اسعدت طلابها يوم وش عـاد ماهو بدايـم عايـش فـي سعـاده غابت شموس الوقت الاول ولا عاد وجاء وقت لو به شمس بين سواده وقت خبا من عقب ماكـان وقـاد عوّد بعـد طيـب الليالـي رمـاده العالم اصبح بين شامـت وحسـاد والارض ماعـادت تحمـل زيـاده ضاقت نفوس اهل الونس والعنا زاد كل من اللي شاف ضيـع رشـاده كره وحسد وقلوب مليـا بالاحقـاد واللي سمع له هـرج عـاده وزاده واللـي ذراعـه للجزيـلات مـداد مافادتـه حسـن القـرا والوفـاده كنـه يمـد الطيـب ليديـن جحـاد ويصبح حصيله من يديـه النقـاده يبلى بقوم تـورد العكـر تصطـاد وتضيـق بعينـه مساحـة بـلاده يجلس وكن ماله على الارض مقعاد يرقـب تحتهـا مقعـده بأنـفـراده لا هوجس بحاله جت هجوسه اعداد ماراد في عمـره وحقـق مـراده لا نام يحلم في صباحـات الاعيـاد ولا قـام لينـه ماتعـدا الوسـاده لكن لعله دوم من ضمـن الاجـواد لو كـان حظـه للصعيبـات قـاده